الخميس، 17 نوفمبر 2011

متفرقات..


أمريكا.. وأكذوبة حقوق الانسان والديمقراطية!

بدايةً.. مسألة حقوق الانسان..
تكثر الحكومة الأمريكية التي تعتبر نفسها الراعي الرسمي لثورات الربيع العربي
من الكلام حول احترام حقوق الانسان وكيف أن تلك الحقوق منتهكة في الدول العربية ومنها "البحرين"
حسناً لنرجع بالذاكرة للوراء قليلاً..
أسامة بن لادن -لنفرض أنه فعلاً رجل ارهابي وتسبب في قتل المئات-

ألا يملك كإنسان الحق في أن يدفن في الأرض بعد موته؟ أين حقوق الانسان يا أمريكا !!
صدام حسين.. لنفرض أيضاً أنه طاغية ومجرم وديكتاتور و و و و... لكنه في الأخير "انسان"
تم اعتقاله.. وتعرض لضرب مبرح.. وكانت احدى تلك الضربات بمؤخرة البندقية على منطقة الفك.. فعلاً حقوق انسان :)
موقف آخر لصدام أيضاً.. بعد اعتقاله أجرى له الأطباء الامريكان عملية ما نسميه باللهجة الدارجة "فتاق" (فتق)
بدون تخدير ليزداد عليه الألم.. حقوق انسان :)
ثم أين حقوق الانسان في قمع تظاهرات احتلوا وول ستريت واحتلوا شيكاغو ؟! تناقض !

أما بالنسبة للديمقراطية سأكتفي بذكر مثال واحد فقط
هو أنه في عهد سيء الذكر بوش الابن.. تم رفع سقف الدين العام للولايات المتحدة 3 مرات.. "دون علم الكونغرس" !!



تسييس مواكب العزاء.. شدخل!!

لا زلت أحاول أن أجد الرابط العجيب بين وفاة الحسين (ع) وبين تسقيط الحكومة !
وما القاسم المشترك بين وفاة الأئمة وبين "خليفة شحوال" !!


الديمقراطيات العربية..

الكويت ولبنان هم من اكثر دول المنطقة تطبيقاً للديمقراطية, "ولذلك" الدولتين غير مستقرتين سياسياً !
الشريعة هي السبيل الوحيد.. للاستقرار السياسي.. الرخاء الاقتصادي.. رضا الله ورضا الشعوب


أخيراً.. حزب الله البحريني وصف الدود


صف الدود هو عبارة عن صف في إحدى دور رياض الأطفال يستخدم لمعاقبة الاطفال المشاغبين
حيث يتم وضع الطفل فيه دون ألعاب أو اي شيء يسليه ليكون عبرة لبقية الأطفال ولكي "يصير خوش صبي"
أتمنى من الحكومة الاستفادة من تجربة تلك الروضة وتطبيقها عملياً على حزب الله البحريني
فقد يكون صف الدود اقسى من عقوبات الحكومة الراااااااااااااااااااااااادعة
التي تتلخص في "اركب الجيب.. تعشى خبز ودال.. ارقد وعيّن من الله خير.. الصبح توكل روح بيتكم"



تحياتي

السبت، 12 نوفمبر 2011

الجامعة العربية,, وتجميد عضوية سوريا

في أول مقال لي - أو خاطرة ان صح القول- على هذه الصفحة, وددت أن اتطرق لقضية تشغل بال كل الأمة العربية
والاسلامية في هذا الوقت, وهي "سوريا".

يكثر اللغط في الأيام الأخيرة حول موقف الجامعة العربية من المجازر التي تحدث في سوريا, و "تناحتها" في التعاطي مع القضية.
هنا يجب ان نقف وننتبه لعدة نقاط:

أولاً: منذ متى كانت للجامعة العربية مواقف مشرفة؟! سقطت فلسطين منذ اكثر من ستين عاماً وهي لازالت لم تنتهي من مرحلة الشجب والاستنكار. احتلت العراق من 2003 وأصبحت مرتعاً للصفويين يلعبون بها كيفما شاءوا.. فلم تحرك الجامعة العربية ساكناً.. فلم ننتظر منها موقف تجاه سوريا !

ثانياً: اجتماعات الجامعة طوال السنوات الماضية لم تكن الا عبارة عن خطابات طويلة مملة, (وتفضلوا على البوفيه وعقب كل واحد على بيته). في السابق كان يضفي المقبور القذافي على تلك الاجتماعات شيء من الفكاهة, فهو شخص ظريف سواء اختلفنا معه او اتفقنا, لكن بعد سقوط القذافي لا استبعد توزيع "حبة الخضرا والعنجكك" على الحضور "عشان يتقرضون فيهم" ريثما تنتهي تلك الخطابات المملة.

ثالثاً: هل سيكترث النظام السوري لتجميد عضويته في الجامعة؟ من قتل ما يقارب 4000 نفس لن تضره عضوية مجمدة في جامعة جامدة أساساً !

على الهامش:
كثرت مقاطع الفيديو التي تبين جنود القمع السوريين وهم يحاولون إجبار المتظاهرين على قول "لا إله إلا بشار", وهذا يعد كفراً صريحاً بالله عز وجل, ومع ذلك يسمون أنفسهم بالممانعين ضد اسرائيل. هذه المشاهد ليست وليدة اللحظة ففي مجزرة حماة 1982 كانوا يقومون بكتابة "لا إله إلا الوطن.. ولا رسل إلا البعث" !! هنا يجدر بنا الاشارة إلى أن الطائفة  النصيرية التي ينتمي إليها بشار لا تعترف بالشهادتين.. أساس الاسلام !


تحياتي
أحمد